يستضيف قطار الحرمين السريع غدًا (الجمعة) وزراء وقيادات ومفكري العالم الإسلامي المشاركين في «ندوة الحج الكبرى في دورتها الـ 43» عبر رحلة تنطلق من محطة الرصيفة بمكة المكرمة إلى المدينة المنورة، حيث يمضي الوفد الزائر يومًا كاملًا في مدينة المصطفى - صلى الله عليه وسلم -.
وعبر رئيس هيئة النقل العام رئيس المؤسسة العامة للخطوط الحديدية المكلف الدكتور رميح بن محمد الرميح عن فخر الجميع بتحقيق توجيهات القيادة الرشيدة بخدمة ضيوف الرحمن انطلاقًا من كونهم أولويّة يفخر كل سعودي بتسهيل مهمتم وإتاحة ما يكفل راحتهم، مؤكدًا اعتزاز كل منتم لهذا المشروع الوطني العملاق بزيارة قيادات من العالم الإسلامي، مثمنا حرصهم جميعًا على الانتقال من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة بقطار الحرمين السريع والعودة على متنه، حيث يؤكد هذا ما يحظى به المشروع من اهتمام دولي وإسلامي، خصوصاً وأن القطار يخدم الحاج والمعتمر والزائر للبقاع المقدسة، ويختصر المسافة في رحلة تستغرق الساعتين من نقطة الانطلاق وحتى محطة الوصول، مشيراً «إلى أن قطار الحرمين السريع سيكون - بإذن الله - وسيلة النقل المفضلة للحجاج والمعتمرين و الزوار بين المدينتين المقدستين بعد تشغيلة الرسمي».
وقدم الرميح الشكر لوزير الحج والعمرة الدكتور محمد بنتن، واعتزازه بالشراكة الناجحة مع وزارة الحج في كل ما من شأنه خدمة ضيوف الرحمن بشكل عام ومن بينهم ضيوف ندوة الحج الكبرى، عبر قيام منظومة النقل السعودية بتسخير أحدث وأكفأ وسائل النقل العصرية، بما يعكس مكانة المملكة وسعيها الراسخ لتحقيق رؤية 2030، مبينا أن توفير مثل هذه الفرص يجسد اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين في تمكين ضيوف الرحمن من أداء مناسكهم بيسر وسهولة، وإذكاء الاعتزاز بمقدّرات العالم الإسلامي بما فيه من مشاريع لخدمة الإنسان المسلم، مع تعزيز فرص التواصل والتلاحم بين مفكري وعلماء الأمة الإسلامية، امتداداً للدور الكبير الذي تقوم به المملكة في تعزيز قيم الإسلام السمحاء نحو التسامح والاعتدال والوسطية والسلام.
من جانبه أوضح مدير عام مشروع قطار الحرمين السريع المهندس محمد فدا، أن هذه الرحلة تنطلق من محطة الرصيفة بمكة المكرمة إلى المدينة المنورة صباح غدٍ الجمعة، ويمضي الوفد بعد وصولهم يومًا كاملًا في مدينة المصطفى، قبل العودة صباح السبت بقطار الحرمين إلى مكة المكرمة.
وأضاف أن هذه الرحلة تصل السرعة فيها 300 كلم/الساعة، وسيكون الوفد على موعد مع رحلة نوعيّة بقطار الحرمين، على امتداد مسافة الـ 450 كلم طولًا من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، ومثلها في طريق العودة، اليوم التالي، مبينا أن محطات قطار الحرمين الخمس في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية برابغ ومحطة جدة، إلى جانب محطة قطار الحرمين بمطار الملك عبدالعزيز بجدة تستهدف خدمة 60 مليون مسافر سنويًا.
وبين أن محطات قطار الحرمين صممت بهوية معمارية فريدة، وتضم صالات للقدوم والمغادرة، ومسجدا ومركزا للدفاع المدني، ومهبطا للطائرات المروحية وأرصفة وقوف متعددة، ومواقع انتظار للركاب، ومواقف للسيارات لفترات قصيرة وطويلة الأمد إلى جانب صالات كبار الشخصيات ومحلات تجارية ومطاعم ومقاهي، فيما تم ربط المحطات بنظام النقل العام من خلال توفير مساحات مخصصة للحافلات، ومركبات الأجرة، مع اتصال تلك المحطات بأهم طرق السفر والطرق السريعة.
وعبر رئيس هيئة النقل العام رئيس المؤسسة العامة للخطوط الحديدية المكلف الدكتور رميح بن محمد الرميح عن فخر الجميع بتحقيق توجيهات القيادة الرشيدة بخدمة ضيوف الرحمن انطلاقًا من كونهم أولويّة يفخر كل سعودي بتسهيل مهمتم وإتاحة ما يكفل راحتهم، مؤكدًا اعتزاز كل منتم لهذا المشروع الوطني العملاق بزيارة قيادات من العالم الإسلامي، مثمنا حرصهم جميعًا على الانتقال من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة بقطار الحرمين السريع والعودة على متنه، حيث يؤكد هذا ما يحظى به المشروع من اهتمام دولي وإسلامي، خصوصاً وأن القطار يخدم الحاج والمعتمر والزائر للبقاع المقدسة، ويختصر المسافة في رحلة تستغرق الساعتين من نقطة الانطلاق وحتى محطة الوصول، مشيراً «إلى أن قطار الحرمين السريع سيكون - بإذن الله - وسيلة النقل المفضلة للحجاج والمعتمرين و الزوار بين المدينتين المقدستين بعد تشغيلة الرسمي».
وقدم الرميح الشكر لوزير الحج والعمرة الدكتور محمد بنتن، واعتزازه بالشراكة الناجحة مع وزارة الحج في كل ما من شأنه خدمة ضيوف الرحمن بشكل عام ومن بينهم ضيوف ندوة الحج الكبرى، عبر قيام منظومة النقل السعودية بتسخير أحدث وأكفأ وسائل النقل العصرية، بما يعكس مكانة المملكة وسعيها الراسخ لتحقيق رؤية 2030، مبينا أن توفير مثل هذه الفرص يجسد اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين في تمكين ضيوف الرحمن من أداء مناسكهم بيسر وسهولة، وإذكاء الاعتزاز بمقدّرات العالم الإسلامي بما فيه من مشاريع لخدمة الإنسان المسلم، مع تعزيز فرص التواصل والتلاحم بين مفكري وعلماء الأمة الإسلامية، امتداداً للدور الكبير الذي تقوم به المملكة في تعزيز قيم الإسلام السمحاء نحو التسامح والاعتدال والوسطية والسلام.
من جانبه أوضح مدير عام مشروع قطار الحرمين السريع المهندس محمد فدا، أن هذه الرحلة تنطلق من محطة الرصيفة بمكة المكرمة إلى المدينة المنورة صباح غدٍ الجمعة، ويمضي الوفد بعد وصولهم يومًا كاملًا في مدينة المصطفى، قبل العودة صباح السبت بقطار الحرمين إلى مكة المكرمة.
وأضاف أن هذه الرحلة تصل السرعة فيها 300 كلم/الساعة، وسيكون الوفد على موعد مع رحلة نوعيّة بقطار الحرمين، على امتداد مسافة الـ 450 كلم طولًا من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، ومثلها في طريق العودة، اليوم التالي، مبينا أن محطات قطار الحرمين الخمس في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية برابغ ومحطة جدة، إلى جانب محطة قطار الحرمين بمطار الملك عبدالعزيز بجدة تستهدف خدمة 60 مليون مسافر سنويًا.
وبين أن محطات قطار الحرمين صممت بهوية معمارية فريدة، وتضم صالات للقدوم والمغادرة، ومسجدا ومركزا للدفاع المدني، ومهبطا للطائرات المروحية وأرصفة وقوف متعددة، ومواقع انتظار للركاب، ومواقف للسيارات لفترات قصيرة وطويلة الأمد إلى جانب صالات كبار الشخصيات ومحلات تجارية ومطاعم ومقاهي، فيما تم ربط المحطات بنظام النقل العام من خلال توفير مساحات مخصصة للحافلات، ومركبات الأجرة، مع اتصال تلك المحطات بأهم طرق السفر والطرق السريعة.